حدث ما حدث في مصر، من عزلٍ للمؤسسة العسكرية للسطة بعد امهال الرئيس الاخواني د محمد مرسي فترة وجيزة، وعلى قدر فوضى مصر السياسية الآن و ضبابية مستقبل المشهد السياسي، جرت في الفترة الاخيرة نقاشات من اطرافٍ متعددة، جاء المؤشر الابرز فيها هو الخلط في المفاهيم، اذ من الممكن تقسيم ابرز الآراء والتوجهات لثلاثة فئات رئيسية:
١- فئة تبرر ما حدث وتصنّف عزل مرسي من العسكر على انه انحيازاً للشعب.
٢- فئة ترى ان ما حدث يُعد انقلاباً وهم مع عودة شرعية الرئيس وبقاؤه.
٣-فئة لا تؤيد مرسي بالضرورة وتنادي باجراء انتخابات مبكرة وترى الحالة في مصر محتقنة وضد الانقلاب.
شخصياً اصتّف نفسي مع الفئة الثالثة، هذا المقال جاء ليطرح تساؤلات علمية للفئة الاولى التي اعتقد انها أكثر فئة بين الفئات الثلاث فقداناً للبُعد العلمي في شرح آرائها وتحليلاتها وتبريراتها، سأغير رأيي بالكامل في حال اجابة اي شخص يصنّف نفسه من الفئة الاولى بعد اجابته على هذه التساؤلات.
1- تحديد تعريف منهجي للثورة الشعبية وربطه بموضوعية واسقاطه على حالة عزل د مرسي والحراك الاخير ضده.
2- شرح ادبيات الانقلاب وتحديد ماهيته مروراً بكل انواعه، وتصنيف الحالة في مصر.
3- شرح ماهّية مقولة "الانحياز للشعب" بشكلٍ علمي رصين محكّم، مع وضع مؤشرات و أمثلة تاريخية قديمة أو حديثة.
4- إثبات نزاهة المؤسسة العسكرية في مصر بعد عهد الرئيس السابق حسني مبارك و شفافيتها.
5- شرح ما يتعلق في الدولة العميقة و ماذا عن دور (فلول) العهد السابق وأثرهم على المشهد الحالي، مدى مشاركتهم أم انعزالهم للعمل السياسي.
- الهدف العلمي مما ذُكر أمران: اثبات علمي ان ما حدث ثورة فعلية، اثبات علمي ان ما حدث لا يُعد انقلاباً عسكرياً.
الاجابة على التساؤلات انفة الذكر مشروطه بالاحتكام لمصادر علمية. كالكتب المعتبرة في العلوم السياسية، الانثروبولوجيا، علم الاجتماع السياسي، والابحاث العلمية، التاريخ، شروحات فلسفية، مقالات بدوريات اكاديمية، استشهادات و اقتباسات من اكاديميين معتبرين في مجالات تخصصهم.
-انتهى-
No comments:
Post a Comment